اسير في أزقة هذه الحياه..
حزينه..! فرحه..! ضاحكة.. باكيه.. يائسه.. متأمله....
لايهم ماهو حالي عليه،،، ففي كل الحالات وجب علي المسير.. ..
أتأمل الوجوه أغبط البعض وألوم البعض الآخر.. ..
تضحكني تقاسيمهم وتارة تبكيني
................
لكن،،،
وبلحظه يتوقف كل شي حولي
لاأستطيع المضي مهما حاولت..
أتحجر في تلك النقطه ..ولاحراك
فقط دموعي من كسر الصخر وسال كلفحة نسيم في صيف حارق...ليوقظ بسمة ماتت على خطوط شفتاي...
ابتسمت لا بل ضحكت ضحكت حتى ضربت خمسا بخمس....
لاشي يوقف مسيري سوى
ضحكة طفل ........
أتوقف..
أتأمله..
أبكي بجنون..
أبتسم ثم أضحك فأسير......
اشتقت لأن أضحك مثلك أيها الطفل الطاهر....
وكم تمنيت أن أعيش عالمكم وانغمس بالطهر والبراءه حتى الثماله........
وكم حلمت أن ارتدي ثوب أبيض كالسحاب وارقص معكم داخل تجاويف دماكم........
وكم وكم وكم توقفت على ضحكاتكم أراقبها أرسمها أرددها لعلي أبلغ مبلغكم لكن هيهات هيهات..........
مازلت أسير وأتوقف عند تلك النقطه
أتأمل..
أتحجر..
أبكي....
أضحك بجنون......ثم ألتفت وأجد من حولي يتأملني ...
ذاك يرمقني بسخريه وتلك تقبل يديها وتحمدالله على نعمة العقل...
سار ذاك الطفل ...رفعت رأسي...سرت خلفه... اسرعت بالمسير ...لعلي أحظى بإستنشاق عبق طهره...