مقال تفصيلي :History of basketball
في أوائل ديسمبر من عام 1891، بحث الدكتور الكندي جيمس نايسميث ، [2] أستاذ التربية البدنية بجامعة ماكجيل في مونتريال ، والذي يعمل أيضًا معلمًا في مدرسة التدريب[3] الخاصة بجمعية الشبان المسيحية (والمعروفة حاليًا بكلية سبرينجفيلد ) في مدينة سبرينجفيلد بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، عن ابتكار لعبة قوية تُقام داخل الصالات يشغل بها طلابه ويحافظ على لياقتهم البدنية عند مستويات مناسبة في فصول الشتاء الطويلة التي تسود الولايات الواقعة في إقليم نيو إنجلاند .
مقال تفصيلي :History of basketball
في أوائل ديسمبر من عام 1891، بحث الدكتور الكندي جيمس نايسميث ، [2] أستاذ التربية البدنية بجامعة ماكجيل في مونتريال ، والذي يعمل أيضًا معلمًا في مدرسة التدريب[3] الخاصة بجمعية الشبان المسيحية (والمعروفة حاليًا بكلية سبرينجفيلد ) في مدينة سبرينجفيلد بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، عن ابتكار لعبة قوية تُقام داخل الصالات يشغل بها طلابه ويحافظ على لياقتهم البدنية عند مستويات مناسبة في فصول الشتاء الطويلة التي تسود الولايات الواقعة في إقليم نيو إنجلاند .
فبعد رفض عدد من الأفكار الأخرى نظرًا لصرامتها أو عدم تناسبها مطلقًا مع صالات الجمنازيوم المحاطة بالجدران، وضع "نايسميث" القواعد الأساسية لكرة السلة وقام بتثبيت سلة خوخ على سياج يبلغ ارتفاعه 10 أقدام (3.05 متر).وعلى النقيض من الشبكات الحديثة لكرة السلة، فقد ظل قاع سلة الخوخ مسدودًا، ومن ثم كان يتعين استرجاع الكرة يدويًا بعد كل "هدف" أو بعد كل نقطة يتم إحرازها. غير أن هذا الأمر قد أثبت عدم فاعليته. لذا، فقد تم ثقب قاع هذه السلة، المثبتة في عمود طويل مرتكز على حامل، مما يتيح خروج الكرات منها في كل مرة تدخل فيها.هذا وقد تم استخدام سلال الخوخ هذه حتى عام 1906، حيث تم استبدالها في نهاية الأمر بسلال معدنية مثبتة في لوحات خلفية تُعرف باسم لوحات الهدف (وهي عبارة عن لوحة مستديرة أو مستطيلة خلف السلة تمنع ضربات الكرة المتجهة إلى الخارج وترجعها، أو تردها إلى داخل السلة). وسرعان ما تم إدخال تغيير آخر يتيح مجرد مرور الكرة عبر السلة، وهو ما مهد الطريق لظهور اللعبة في شكلها المعروف لنا حاليًا. في بادئ الأمر، تم استخدام كرة قدم في إحراز الأهداف. فعندما يتمكن اللاعب من إحراز هذه الكرة داخل السلة، فإن فريقه يحصل على نقطة. والفريق الذي كان يحصل على أكبر عدد من النقاط هو الذي يعتبر الفائز في المباراة.[4] وعادة ما كان يتم تثبيت السلال في شرفة الملعب المنخفضة، ولكن ثبت أن هذا الأمر غير عملي وذلك عندما بدأ الجمهور يتدخل في تصويبات الكرة. وقد تم استخدام لوحة الهدف المثبتة خلف السلة للحيلولة دون وقوع هذا التدخل، هذا إلى جانب كونها ذات تأثير إضافي يتمثل في السماح بالتصويبات المرتدة.[5] وقد اكتشفت حفيدة نايسميث مذكراته التي كتبها بخط يده في أوائل عام 2006، والتي تشير إلى أنه كان قلقًا بشأن لعبته الجديدة التي ابتكرها، والتي اشتملت على قواعد مستقاة من لعبة للأطفال يطلق عليها اسم "(Duck on a Rock ")، وذلك لفشل الكثير من الألعاب التي تم ابتكارها قبل ذلك في هذا الإطار.وقد أطلق نايسميث على اللعبة الجديد اسم لعبة "كرة السلة".[6]
مستودعات الأسلحة وصالات الرقص. وكان يتم تنظيم دوري كرة السلة بين الحين والآخر. وقد لعبت فرق متجولة، مثل فريق أوريجينال كلتيكس (Original Celtics) وكذلك اثنين من الفرق الأمريكية ذات الأصول الأفريقية، وهما نيويورك رينيسانس فايف (New York Renaissance Five) (المعروف باسم رينس "Rens") وهارليم جلوبتروترز (Harlem Globetrotters) (الذي لا يزال موجودًا حتى عام 2009)، نحو مائتي مباراة سنويًا خلال جولاتها المحلية التي اعتادت القيام بها.الجدير بالذكر أن كرة السلة للسيدات كانت أكثر تنظيمًا.في عام 1905، أنشأت الرابطة الأمريكية للياقة البدنية (American Physical Education) اللجنة التنفيذية المختصة بوضع قواعد كرة السلة والتي تم تشكيلها من قِبل اللجنة الوطنية لكرة السلة للسيدات. ودعت هذه القواعد إلى أن يتراوح عدد الفريق الواحد ما بين ستة إلى تسعة لاعبين